أخبار الصحة والجمال

صحتك في قمة الأولويات… لا تهمليها

المصدر : جريدة الجمهورية

كثيراً ما تهمل المرأة صحتها وتنغمس في المسؤوليات الكثيرة التي تحملها على عاتقها. ولكن كلما أهملت المرأة اهتمامها بنفسها وصحتها كلما كانت عرضة للكثير من التغيرات البيولوجية والنفسية وحتى الجنسية التي تؤثر عليها إمّا سلباً أو إيجاباً.

ولهذا على كل فتاة أو سيدة أن تعطي صحتها حيزاً كافياً من الإهتمام كي تستطيع تفادي أي من المشكلات الصحية أو النفسية التي من الممكن أن تتعرض لها.

الصعوبات الجنسية، ما أسبابها وكيف يمكن علاجها؟

في معظم الأحيان، تنتج الصعوبات الجنسية عن عوامل جسدية، نفسية، و/أو إجتماعية ثقافية.
• الأسباب الجسدية كالأمراض (مثل السكري وأمراض القلب) أو الإلتهابات أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
• العوامل النفسية كالإكتئاب، والقلق، والصعوبات في العلاقات، والشكوك حول الحياة الجنسية، والتجارب الجنسية السابقة.
• العوامل الاجتماعية الثقافية كالمفاهيم الخاطئة.

تشمل الصعوبات الجنسية إنخفاض الرغبة في ممارسة الجنس، غياب المتعة والإثارة خلال ممارسة الجنس، الشعور بعدم الراحة تجاه حياتك الجنسية، الشعور بعدم الراحة تجاه توجّهك الجنسي، النزوات الجنسية المزعجة، القهر الجنسي (هوس في الأفكار أو السلوكيات الجنسية).

إن العديد من المشاكل الجنسية مؤقتة. ولكن بعض الصعوبات الجنسية قد تتطلّب العلاج المناسب فلا تهمليها.

السرطان، كيف يمكنك الوقاية منه؟

إن حالات السرطان أصبحت في ازدياد مع تغيّر نمط حياتنا اليومية. وقد أظهرت الأبحاث أن حالات السرطان ومنها سرطان الثدي إلى ازدياد.

بالرغم من ذلك فإن التشخيص والعلاج في تقدم، وكذلك الوقاية والكشف المبكر. الوقاية من السرطان هي أيّ خطوة تهدف إلى الحد من خطر الإصابة به في المستقبل.

كي تكون السيطرة على السرطان أمراً ممكناً يجب التعرف على العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به كالتدخين، الإلتهابات، أشعة الشمس، النظام الغذائي، الكحول، الوزن والنشاط البدني.

وقد يكون من السهل السيطرة على العوامل البيئية مثل العادات المعتمدة في أسلوب الحياة اليومية كالتدخين والنظام الغذائي في حين لا يمكن السيطرة على العوامل الوراثية كالجينات المرتبطة بالسرطان.

… للحد من خطر الإصابة بمرض السرطان

يمكنك وقاية نفسك من السرطان عبر التقيد بالخيارات الصحية التي تتضمن إجراء الفحوصات الطبّية الدورية وفحوصات كشف السرطان الموصى بها، وهي تتضمن:

• سرطان الثدي: فحص الثدي السريري يُمكّن الطبيب بتفحّص الثدي ومنطقة تحت الإبط بعناية للتأكد من عدم وجود أي علامات غير إعتيادية، كتل أو أورام، ويجب أن يتمّ مرّة كلّ سنة (اللواتي دون سن ال 40) أو مرّة كلّ ثلاث سنوات (اللواتي بسنّ ال 40 أو أكثر).

يشكّل التصوير الشعاعي للثدي (mammography) أفضل طريقة للكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر. فهو نوع من الإختبار بالأشعة السينية يوصى به للنساء اللواتي يبلغن من العمر 40 سنة أو أكثر، ويجب إجراؤه كلّ سنة أو سنتين. قد يوصي الطبيب بتصوير الثدي بالموجات الفوق الصوتية وهو فحص يستخدم الموجات الصوتية لإجراء صور للثدي.

عند إجراء فحص ذاتي للثدي، يجب الإنتباه إلى ما يلي:

– تغيّرات في شكل أو حجم أي من الثديين
– ترصّع أو تجعّد في الجلد
– كتلة أو ورم جديد (على جدار الثدي، تحت الإبط، أو فوق أو تحت عظمة الترقوة collar bone)

– إفرازات من الحلمة
– حلمة مقلوبة نحو الداخل
– طفح جلدي أو تورم أو ألم غير إعتيادي

• سرطان عنق الرحم: يكشف إختبار مسحة عنق الرحم (Pap smear) عن سرطان عنق الرحم أو أي خلايا غير طبيعية يمكن أن تتحوّل إلى سرطان. يوصى به للنساء فوق سنّ ال 21.

الصعوبات النفسية، هل يمكن علاجها؟

مع تطور العلم اليوم، ومن خلال الأبحاث الطبية والنفسية المتقدمة، فقد أضحينا ندرك انه مثلما تسوء حالة الرئتين، القلب، الكبد، والكلى، كذلك هو الحال مع الأمراض النفسية التي من الممكن أن تتفاقم في حال عدم معالجتها بالطريقة المناسبة. ومن المهم التأكيد أن بإمكان الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية أن يسترجعوا صحتهم، ويعيشوا حياة مثمرة.

ولعل إحدى أكثر الأمراض النفسية شيوعاً هو اضطراب ثنائي القطب وهو اضطراب مزمن يتميز بتقلّبات غير طبيعية في المزاج، تتراوح بين الإكتئاب (depression) والهوس (الشعور بالفرح الشديد أو النشوة، mania).

ويمكن تمييز هذا الإضطراب من خلال اختلاف تقلّبات المزاج بحيث تكون أكثر حدّة عن ما قد يختبره الشخص العادي في حياته اليومية.

في مرحلة الإكتئاب، قد تفقدين اهتمامك بالنشاطات والناس، كما تتملكك مشاعر الحزن والتعب .أما في مرحلة الهوس، فتختبرين مشاعر من السعادة الفائضة (euphoria) وزيادة في الطاقة ونقص في الحاجة إلى النوم.

تحدث هذه التقلّبات في المزاج عدة مرات في السنة وتستمر لفترة معينة. وتترافق هذه التقلّبات مع فترات من الإستقرار في المزاج.

يعتبر إكتشاف علامات وأعراض اضطراب ثنائي القطب من تقلّبات مزاجية غير طبيعية، تتراوح بين الشعور باليأس والإحباط إلى الشعور بالطاقة والنشاط الزائدين إلى تغيرات حادة في الطاقة، والتصرفات من أهم سبل العلاج. بالإضافة تتوفر عدة علاجات فعالة لاضطراب ثنائي القطب وهي تعتمد على شدة الحالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى